أحد المخلع في 11 أيار 2014
المسيح قام حقا قام
إنه إنجيل " الإنسان وكرامته "، حيث الإنسان تغمره محبة الله بالمسيح، الرب العالم ما في القلوب، شافي النفس اولاً من خطاياها ثم الجسد من شلله، هو طبيب النفوس والأجساد. عنه تنبأ اشعيا: "يأتي زمن يغفر فيه الرب كل خطيئة ويشفي كل مرض" (اشعيا 33/24)، إرحمني يا الله أنا الخاطئ وخلصني، هذه صلاة المريض والمعاق، صلاة الحزين والمظلوم، صلاة السجين والمتروك، صلاة التائب عن خطاياه، هذه صلاة وحال كل إنسان.ما الإنسان يا رب حتى تذكره، وبالمجد والكرامة تكلله. وعلى صنع يديك تسلطه، هو الذي خلقته على صورتك ومثالك، ليشترك جسده في كرامة صورة الله ، ونفسه الروحانية تتقدس على مثالك، هو المعدّ للقيامة في اليوم الأخير. يا يسوع إيقونة الفداء إنك تشفي إيقونتك المخلعة، وترفع مقام صورة الإنسانية وتنضم إليها، حيث تعمل بيد إنسان وتفكر بعقل إنسان وتشعر بإرادة الإنسان وتحب بقلب إنسان وولدت من عذراء، وتألمت ورقدت كإنسان، لقد صرت حقا واحدا منا، مشابها لنا في كل شيء ما عدا الخطيئة، لذلك لا يتضح سر الإنسان إلا بإتحاده بسر كلمة الله . عظيم أنت أيها الإنسان، إنك طريق الكنيسة الرئيسي الأول التي عليها أن تسلكه في رسالتها، لذلك علينا جميعا ان ننتبه لما يهدد كيان الكرامة الإنسانية، وان نقدم العون لكثيرين على مثال مخلع كفرناحوم، حيث هو صورة عن كل إنسان وشعب ومجتمع فككه الإنحراف والفساد، بسبب إنهيار علاقته بالله من جراء الخطيئة. فالسلام مع الله سلام مع الخليقة كلها. هذا هو مضمون إنجيل اليوم، إنها وصايا الله العشر القائمة على ركيزتين متلازمتين، حب الله وحب القريب . المسيح قام حقا قام
المسيح قام حقا قام
إنه إنجيل " الإنسان وكرامته "، حيث الإنسان تغمره محبة الله بالمسيح، الرب العالم ما في القلوب، شافي النفس اولاً من خطاياها ثم الجسد من شلله، هو طبيب النفوس والأجساد. عنه تنبأ اشعيا: "يأتي زمن يغفر فيه الرب كل خطيئة ويشفي كل مرض" (اشعيا 33/24)، إرحمني يا الله أنا الخاطئ وخلصني، هذه صلاة المريض والمعاق، صلاة الحزين والمظلوم، صلاة السجين والمتروك، صلاة التائب عن خطاياه، هذه صلاة وحال كل إنسان.ما الإنسان يا رب حتى تذكره، وبالمجد والكرامة تكلله. وعلى صنع يديك تسلطه، هو الذي خلقته على صورتك ومثالك، ليشترك جسده في كرامة صورة الله ، ونفسه الروحانية تتقدس على مثالك، هو المعدّ للقيامة في اليوم الأخير. يا يسوع إيقونة الفداء إنك تشفي إيقونتك المخلعة، وترفع مقام صورة الإنسانية وتنضم إليها، حيث تعمل بيد إنسان وتفكر بعقل إنسان وتشعر بإرادة الإنسان وتحب بقلب إنسان وولدت من عذراء، وتألمت ورقدت كإنسان، لقد صرت حقا واحدا منا، مشابها لنا في كل شيء ما عدا الخطيئة، لذلك لا يتضح سر الإنسان إلا بإتحاده بسر كلمة الله . عظيم أنت أيها الإنسان، إنك طريق الكنيسة الرئيسي الأول التي عليها أن تسلكه في رسالتها، لذلك علينا جميعا ان ننتبه لما يهدد كيان الكرامة الإنسانية، وان نقدم العون لكثيرين على مثال مخلع كفرناحوم، حيث هو صورة عن كل إنسان وشعب ومجتمع فككه الإنحراف والفساد، بسبب إنهيار علاقته بالله من جراء الخطيئة. فالسلام مع الله سلام مع الخليقة كلها. هذا هو مضمون إنجيل اليوم، إنها وصايا الله العشر القائمة على ركيزتين متلازمتين، حب الله وحب القريب . المسيح قام حقا قام