بعض شهادات عن قداسة الأب بشارة
سنة 1895: إذا ثبُتَ هذا الكاهن على أعمال التقوى والتقشّف التي يقوم بها فلا بد أن يطوّب قديسًا، باسيليوس حجار - مطران صيدا ودير القمر
سنة 1925: الأب بشارة هو قضيب الصاعقة الذي يهدّئ غضب الله عن العالم، رئيس مدرسة الفرير في صيدا
سنة 1927: عندما ننظر إليه نشعر أننا أمام خوري أرس، فكل شيء فيه يحدّثنا عن الله، رئيسة راهبات مار يوسف في صيدا
سنة 1935: ننتظر بشوق تطويب الأب بشارة، فهو بركة لنا وللحوار، الأباتي لويس البستاني - دير القمر
سنة 1950: في كل بيت تجد اسم " بشارة " تبركًا باسم القديس الأب بشارة، وديع بو رجيلي - مختار سرجبال
دروز كفرحيم عند مرور الأب بشارة : جيبو ولادكم تيباركن الأبونا
سنة 1925: الأب بشارة هو قضيب الصاعقة الذي يهدّئ غضب الله عن العالم، رئيس مدرسة الفرير في صيدا
سنة 1927: عندما ننظر إليه نشعر أننا أمام خوري أرس، فكل شيء فيه يحدّثنا عن الله، رئيسة راهبات مار يوسف في صيدا
سنة 1935: ننتظر بشوق تطويب الأب بشارة، فهو بركة لنا وللحوار، الأباتي لويس البستاني - دير القمر
سنة 1950: في كل بيت تجد اسم " بشارة " تبركًا باسم القديس الأب بشارة، وديع بو رجيلي - مختار سرجبال
دروز كفرحيم عند مرور الأب بشارة : جيبو ولادكم تيباركن الأبونا
من العجائب المنسوبة الى الأب بشارة
السيد يوسف خليل أبو صافي من مواليد صيدا 1903 وله من العمر 95 سنة ما زال بكامل وعيه وهو ساكن حاليا في مغدوشة، يروي تفاصيل شفائه من التيفوئيد الذي كان متفشّيًا بعد الحرب الكبرى وتسبب بوفاة الكثيرين.ففي سنة 1922 مرض يوسف وأشرف على الموت.فبعد أن قطع الأطباء الأمل من شفائه، صدف دخول الأب بشارة كعادته ليزور المريض فباركه وبارك الماء وسقاه، ثم بارك صليبًا وجعله في صدره، فشُفيَ المريض في نفس الليلة، وعَلِمَ الطبيب بالأمر وقال : " حقا أبونا بشارة قدّيس "
ويشعر يوسف أبو صافي بالسعادة وهو في سن الشيخوخة عندما يطلب اليه أحد الكهنة مرافقته في سهرات الرعايا ليتحدث بتأثر بالغ عن معرفته بالأب بشارة وقد رافقه في شبابه في صيدا ودير المخلّص وهو ما زال يحمل الصّليب ذخيرة يفتخر بها كأجمل إرث يتركه لولد الولد
في 6 أيار 1929 وبعد أسابيع من الجفاف والحرّ في إقليم الخرّوب,صدف مرور الأب بشارة قاصدًا الكنيسة أمام الأب العام، فبعد أن قبّل يده كعادته قال له الأب العام ادخل وقل ليسوع لينزل المطر رأفةً بالأطفال، أجابه أنا خاطي يا أبونا العام. أجابه الرئيس ما بعرف ادخل فالطاعة تقدّس النيّات.وبعد ساعة من الصلاة تغيّر الطقس وأرعدت السماء ونزل المطر بغزارة غير عادية
تزوج جورج بك حيمري مدير غرفة رئاسة الجمهورية سابقًا ووالد السفير مارون حميري المدير الحالي، بالسيدة جورجيت حميري ومضى على زواجه بضعة سنوات ولم يرزق ولدا، فنصحه أحد أصدقائه من دير القمر بأن يذهب الى دير المخلّص قرب جون، فهناك رجل قديس على فراش الموت، كان خدم منطقة دير القمر واشتهر بتقواه وشفاعته.فبعد الزيارة وطلب البركة حبلت امرأته وولدت ابنتها ( رينيه ) عشرة أشهر بعد الزيارة. وعلم بالأمر صديق العائلة الشيخ وديع الرامي من فالوغا وكان له تسع سنوات متزوجًا دون أن يرزق طفلا. فعملًا بنصيحة صديقه,قصد دير المخلّص في 8 شباط 1930 وطلب صلاة وبركة الأب بشارة. فما انقضت سنة حتى رزق بابنة ملأت العائلة بالسعادة
واشتهر الأب بشارة بأنه شفيع الأزواج المحرومين من الأولاد وشفيع الأطفال
جاءنا شاب من دير القمر لزيارة قبر الأب بشارة وحدّثنا أنّ والدته عندما ولدت الصبي البكر وكان الأب بشارة كاهن رعية دير القمر فجاء ليصلي على الوالدة والطفل الجديد وقال لوالدتي ( الله يباركك رح تجيبي سبع صبيان )، فصاحت والدتي ( دخلك أبونا بدي بنت كمان فأجابها بعد صمت صغير : " تكرمي وكمان بنت " ).وتابع الشاب : ( أنا الصبي السابع وأختي الصغرى تزوجت مؤخرا.كلنا في دير القمر والجوار نعتبر الأب بشارة خوري قديس ونأتي نتبارك على قبره
يروي الأب بولس سماحة المدبّر في دير المخلّص أنه بعد سيامته الكهنوتية وهو في زيارة لأهله سنة 1956 هرع إليه أحد أقاربه ( دخلك أبونا ابن أخيك الطفل الجديد ينازع عجّل وعمّدو ) والأب بولس من المتعبدين للأب بشارة والمؤمنين بقداسته، أسرع وهو يستجير بالأب بشارة فلمّا بارك الماء وجعله على جبين الطفل فتح عينيه وابتسم، وكان شفاءه فوريًّا فمجّد الله جميع الحاضرين
قرب دير المخلّص قرية صغيرة يعمل أهلها في أرزاق الدير وبعض النساء تعملن في دير الراهبات وكانت إحداهن ( وردة رحال ) تعمل في غسيل ثياب الرهبان. وكانت مصابة بداء خبيث في عينيها ذاقت منه مرّ العذاب. ففي أحد الأيّام اختارت ثياب الأب بشارة لتغسلها وهي تقول في نفسها هذا الخوري قديس يجب أن يشفيني، وبايمان كبير أخذت من ماء الغسيل وغسلت وجهها وخاصة عينيها
وهناك عشرات العجائب المنسوبة لشفاعة الأب بشارة كثير منها مسجّل والأكثرية يتناقلها المتعبدون فعجيب الله في قديسيه